ضبط 2 كيلو ذهب غير مختوم بمنطقة الصاغة في الجمالية
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها خلال حملاتها المكبرة في جميع أنحاء الجمهورية لضبط المخالفين عن القانون بالتعاون مع الإدارة العامة للتموين في ضبط الخارجين عن القانون.
تمكنت الإدارة العامة للتموين خلال حملة نوعية من ضبط بعض محلات المشغولات الذهبية بمنطقة الصاغة بالجمالية بالقاهرة التي ضبطت 3 قضايا بإجمالي مضبوطات بلغت 2٫195 كيلو جرام، مشغولات ذهبية "مختلفة الأشكال" بعضها غير مختوم والبعض الآخر يشتبه في عدم سلامة أختام الدمغة.
ألقت الأجهزة عقب تقنين الإجراءات القبض علي المتهمين، وبمواجهتهم أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
القبض على مدير إحدى الصيدليات الكبري بالقاهرة وبحوزته 35 ألف قرض مخدر
في سياق منفصل، "يا باشا أنا مش هآمن على بنتي مع مراتي اللي قتلت أختها من 11 سنة".. بهذه الجملة فجر زوج المتهمة التي تدعى "فريدة" 20 سنة، قضية مقتل الطفلة "أصالة" التي كانت تبلغ 7 سنوات، لحظة مقتلها على يد شقيقتها "فريدة".
نشبت الخلافات الزوجية بين المتهمة وزوجها، وقامت على إثرها بالتوجه إلى منزل والدتها بصحبة طفلتها صاحبة الـ7 أشهر، فاستشاط الزوج غضبًا، وحاول استعادة طفلته بكل السبل ولكن خاب مسعاه، فتوجه إلى قسم شرطة المعصرة لتقديم بلاغ في تعريض حياة طفلته للخطر، خاصة أن زوجته تعاني من بعض الأمراض النفسية، واستدعيت الزوجة وأثناء مواجهة الزوجة بزوجها، انفجر الزوج وخرج عن صمته، ووجّه تهمة قتل الطفلة أصالة على يد زوجته.
وأعيد التحقيق في القضية بعد مرور 11 سنة على حدوثها، واعترفت المتهمة بقتل شقيقتها خنقا، ولم يكتشف أحد الجريمة ومرت مرور الكرام، وتم دفنها في حينها مع عدم الشك في وجود شبهة جنائية، وأنها خشيت إخبار أسرتها، فهي لا تأمن ردود أفعالهم عليها، لصغر وحداثة سنها في هذا التوقيت حيث كانت تبلغ من العمر 9 سنوات.
"القاهرة 24” التقى بأهالي وجيران المجني عليها، وقال شقيق الشاهد الأول في القضية، أنه منذ 11 سنة وتحديدا عقب قيام ثورة 25 يناير، تفاجأ بالمتهمة وهي تصرخ وتستغيث بالمارة والجيران، لإنقاذ شقيقتها التي توقفت عن التنفس، وظهرت في الشارع وهي تحمل المجني عليها وتهرول بها ذهابًا وإيابًا.
لم يتوانَ شقيقه لحظة في نجدتها، وحمل الطفلة واستقل أحد الدراجات النارية، وانطلق بها إلى مستشفى ماري جرجس، وهناك أخبروه أنها قد فارقت الحياة، ولم يخطر ببال طبيب الطوارئ حينها، وجود شبهة جنائية في الحادث، وأمر بدفنها واستخرجوا لها تصريحًا بالدفن، فعاد بها إلى المنزل وقام باستدعاء والدتها من العمل، وقاموا بتغسيلها وتكفينها ودفنها بمقابر العائلة.
أشقاء المجني عليها لاحظوا تدهور الحالة النفسية للمتهمة، فبدأوا يشكون في الأمر، مما دعا أحد أقاربها ويدعى تامر سلام من استضافتها في منزله بضع شهور، حتى عادت الأمور لسابق عهدها، وعادت المتهمة مرة أخرى، دون أن تعترف بارتكاب الجريمة.